لماذا يا بلدى تبكين

شتان الفارق بين الماضى والحين

فلماذا يا بلدى تبكين

ادموع الفرحه تبكيها

ام من خلاصك من ايام قهر كنتى تعانيها

فلماذا يا بلدى تبكين

من يوم ميلادك وعليكى عين الطامعين

وبل كان كلام ربى ان (ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )

فكنتى دائما تعانين

على يد قوما ظالمين

وها قد جاء يوما

ليبدا نورا

ونختار رئيسا

وله كنا المختارين

فلماذا يا بلدى تبكين

تسمع ازنى صيحات بلادى بلادى

فارتجف

ووقت الضيق تنادى يا ابنائى

فنجتمع سويا ولا نختلف

فوقت ضيقكك يظهر معدننا

ووقت خوفك تقويكى شجاعتنا

فلماذا يا بلدى تبكين

فهناك فارق بين الماضى والحين

لقد مرت عليكى معارك وظل فيكى الاستعمار

وكنتى دائما تتحملى

وجاء يوم نصرك وسحقتيهم فلازو بالفرار

ونهايه جببروت صهيون كانت على ارضك

وما جلبو من ارضك غير الدمار

فشتان الفاارق بين الماضى والحين

فلماذا يا بلدى تبكين

انظرى بعينك على ارض الميادين

وبالفرح دائما اريدك تسعدين

فلا تتعجبى\

فا سبحان الله وقد ذكرك فى القران الكريم

وقال...

(اهبطوا مصر فأن لكم ما سألتم )

فكيف اليوم تتعجبى من الطامعين

فدعائى الى الله رب العاليمن

ان يحفظكى يا مصر ويجعلكى من الامنين

ويستمر سطوع شمسك

لتكونى مناره العرب والمسلمين

فتقبل دعائى يارب العالمين

وتبسمى يا مصر

فشتان الفارق بين الماضى والحين