ختام الرساله

عفوا ان كان عنوانى الختام
فلم اقصد ان يكون ختام الكلام
ولم اقصد يوما نهايه غرام

ولكنى مللت ان اكون وحدى الجانى
وان اصنف جماد من الحجر لا باالى

اعتزراتى قدمتها
ونعم وعودى اخفقتها
وملاك قد رزقنى الله بها اهملتها
ولهوت مثل المجنون وحياه عابثه حييتها

ولكنى الان حبيبتى !!

اجنى ثمار خريفها
الان تحرقنى نارها
الان تشدد على نفسى الاامها
والسعاده لا اعرف طريقها

فلماذا دائما بالسوء لى تتزكرين؟

وتصنفينى دائما شرا
وانتى يوما معى كنتى من الضالين
فانزل الله عليك نور
ورحلتى عن شيطان رجيم؟

اليس بذلك ف كلماتك تقصدين؟

ايوم كنت حقا حبيبا عشقتيه
وفى صلاتك دعوتى ربك وتمنيتيه

فلماذا اليوم تشتد كلماتك بالسوء وتبغضيه
فا كيف ويوما كان عشقا تريديه؟

عفوا وان كانت كلماتى لم تنتهى
وولكلمات كنت رافض
ولكنى اليوم اشتهى
وقد يعلو صوتى الخافض
لكى اكتب واضع للرساله الختام
فلقد خلقنى الله انسان
ليس معصوم من الاخطاء والنسيان

وان كنتى حقا حبيبتى
فتمنى لى السلام
فيوم كنت حبيبك
ولم اكتب فيك غير خير الكلام

ومن اليوم تنتهى الرساله

واقسم بربى لا يوجد ف حياتى الجديد
فلقد اصبحت بعد فراقك كطفل فقد ابويه

فا كيف يشعر اليتيم بفرحه قدوم العيد؟