تعجبت

تعجبت عندما قلت لها احبك

فكيف تتعجب وانا من دوبت فى الحب عشقا لها

كنت بين الجدران اسيرا وحيدا بدون قلب

فبحثت عنه فوجده زهب الى من احب

فناديت عليه بما تبقى ليى من انفاس

فانكسر صوتى خاشيا اجمل القلوب واعز الناس

فزهبت كلعاجز الى اعلى الجدران

ومددت يدى لكى تمسكه فانزلقت من كثره النبضات والحنان

فعد الى مجلسى باكيا على القلب الزى ذهب

فوجد رياح تاتى مليئه بلورود والمرجان والزهب

ومن بعد الرياح وجد الحبيب

قادما خاجلا تدمع عيناه

فا بتسم وجهى عندما راه

زهبت عينى الى عيناه وهمست قليلا

وقال فى ازنه هذا من احبك وكان للحب اسيرا

فتعجب الحبيب

فوجده يمد يداه ممسكا بيدى

وعلى كتفيه مقربا لجسدى

فقال والله انتا اقرب الناس الى قلبى

فدمعت عينى من كثره فرحتى بقدوم الحبيب

فنزلت الامطار من السماء فامسك بى بشوق ولهيب

وكان مسرعا وزاهبا الى الطريق

فرفع يده الى السماء لحظه نزول المطر

ونظرنا الى الله شاكرينه على النصيب والقدر